الصفات الواجب توفرها في المأذون الشرعي

              لما كانت المأذونية فرعا من فروع القضاء لزم أن يكون المأذون الشرعي متصفا في شخصه ببعض الصفات المشترطة في القاضي , وهي البعض الذي يلزم منها توافره في عاقد النكاح خاصة دون منصب القضاء عموما , إضافة إلى بعض الصفات التي تضمنت أوامر الدولة ولوائحها التنظيمية وجوب توافرها في شخص المأذون الشرعي ويمكن إجمالها فيما يلي :

1_ أن يكون المأذون مسلما ذكرا بالغا عاقلا رشيدا .

2_ أن يكون المستناب صالحا لهذه الولاية أمينا .

3_ أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق أن صدر بحقه حكم شرعي أو بالسجن أو الجلد في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة .

4_ أن يكون ضابطا أي متحريا للدقة حريصا على التثبت من صحة كل ما يدونه مما يلزم تدوينه في عقد النكاح .

5_ أن يكون لائقا طبيا أي سليما صحيحا من الأمراض المعدية والعاهات المانعة لقيامه بتوثيق عقد النكاح .

6_ أن يقيم المأذون في المدينة التي يعين فيها .

7_ أن يكون المأذون محتسبا عفيفا ورعا .

8_ أن يتوخى السرية التامة عند توثيقه للمعلومات وحفظها وتداولها بعدم توضيحها لمن يسأل عن مضمونها .

9_ أن يكون عالما بأركان وشروط صحة العقد , خبيرا بكل موانع انعقاده ومفسداته ضمانا لقدرته على التحقق من كل ذلك ومراعاته عند العقد .

10_ أن يكون حاصلا على شهادة جامعية شرعية ككلية الشريعة أو الدعوة وأصول الدين أو القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو المعهد العالي للقضاء أو أحدى الكليات التي فيها قسم الدراسات الإسلامية , و ينال تزكية من أهل العلم .

11_ أن يكون ذا هيئة شرعية توحي بأنه قدوة لغيره .